تعديل

الثلاثاء، 21 يوليو 2015

الرد على شبهة البسملة فى الاسلام مثل التثليث فى النصرانية

الرد المليان على عابدى الانسان

1 .. الفرق الشاسع بين البسملة الاسلامية و بين شرك النصارى يتلخص فى معنى البسملة , فنحن نقول بأن (( الله صفته الرحمن وصفته الرحيم )) , فهل أنتم تقولون أن الاب هو نفسه الابن هو نفسه الروح القدس ؟؟
الرحمن والرحيم والغفار كلها صفات لشخص واحد هو الله .

قال تعالى : ( فله الاسماء الحسنى فأدعوه بها) اى ان الاسماء كلها لشخص واحد فقط , فهل انتم تؤمنون ان الاب و الابن و الروح أقنوم ( شخص )واحد كما نؤمن نحن ؟؟!!

قال الله تعالى فى كتابه الكريم :
بسم الله الرحمن الرحيم
قل هو الله أحــــــد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد

تعريف الاقنوم فى النصرانية :

1- كتاب دراسات فى الكتاب المقدس..المدخل إلى إنجيل يوحنا صفحة 43..تأليف الأنبا أثاناسيوس أسقف بنى سويف والبهانسة:
أقنوم المستعملة فى العربية هى كلمة سريانية معناها شخص أساسى أو شخص رئيسى.


2- بطريركيه الاقباط الارثوذكس اسقفية التعليم والمعاهد الدينية..لاهوت عقائدي ومقارن وحوارات مسكونيه واقول اباء- الطبعة الحادية والعشرون..تدريس الانبا بيشوى..صفحة 20:
كلمة(person) الانجليزية مأخوذة عن كلمة(pesona) اللاتينية والتى تعنى اقنوم او شخص ولكننا نجد لكل من التعبيرين ما يخصه فى اللغة اليونانية.

نستنتج من كلامه هذا ان ثلاث اقانيم يعنى ثلاث اشخاص

3- إسحق إيليا منسى: تجسُّد الابن الوحيد, دير القديسة دميانة – صـ39. [الأقانيم هُم أشخاص حقيقيون وليسوا مُجرَّد أنشطة، بدليل أنَّ أقنوماً يُرسل أقنوماً آخر: «لأنَّه هكذا أحبّ اللهُ العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به» (يو 3 : 16). «لأنَّه لم يُرسل اللهُ ابنه إلى العالم ليدين العالم بل ليُخلِّص به العالم» (يو 3 : 17). «ولكن لمَّا جاء مِلء الزَّمان أرسل اللهُ ابنه مولوداً من امرأة» (غل 4 : 4). «ومتى جاء المُعزِّي الذي سأُرسله أنا إليكم من الآب، روح الحق الذي من عند الآب ينبثق» (يو 15 : 26). وفي هذا النَّص نرى أقنوم الابن يُرسل أقنوم الرُّوح القُدُس, وفيه أيضاً إشارة واضحة إلى أنَّ الرُّوح القُدُس ينبثق من «الآب», وليس من الآب والابن كما يدَّعي الكاثوليك. الانبثاق شيء, والإرسال شيء آخر. أقنوم الرُّوح القُدُس ينبثق من الآب ولكن يُرسل من الابن إلى الكنيسة. «الرُّوح القُدُس الذي سيُرسله الآب باسمي»  (يو 14 : 26). «تُرسل روحك فتخلق وتُجدِّد الأرض» (مز 104 : 30). هنا الآب هو الذي يُرسل، طبعاً إلى جوار أنَّه الباثِق أصلاً.






1 التعليقات:

احسنتم اخي الفاضل.. ونزيد على ما تكرمتم به ان الآب والابن والروح القدس ثلاث ذوات منفصله عن بعضها... لكن الرحمن والرحيم هي صفات تتعلق بنفس الذات الالهيه سبحانه وتعالى .. ولذا كان التعريف (بال) يجعل هذه الصفات خاصة بالله وحده الذي له كمال الرحمه... وهذا ما يميز رحمته سبحانه عن رحمة البشر المنقوصه والتي يعبر عنها لغويا بدون الاضافه ل(ال) التعريف.. فنقول فلان رحيم بمعنى انه يمتلك رحمة تشبه رحمة الله بعبده غير انها لم تبلغ في مداها وعظمها رحمة الله...

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More