تعديل

الخميس، 23 يوليو 2015

الكتاب المقدس يشجع على العمليات الانتحارية ....شمشون نموذجا

يستنكر اليهود والنصارى على الفلسطنيين المحتلة أرضهم من اليهود قيامهم 

بعمليات استشهادية هدفهم منها قتل عدد كبير من المحتليين والمستوطنين لارضهم 

ويضحوا بحياتهم وفى الوقت نفسه يمجدوا شخصية من كتابهم المقدس شخصية 

شمشون هو عند اليهود بطل شعبي لقتله من الفلسطينيين الالاف سفر القضاة 

اصحاح 15 نص 15 _ووجد لحى حمارطريا  ، فمد يده وأخذه


وضرب به ألف رجل




16- فقال شمشون: بلحي حمار كومة كومتين. بلحي حمار قتلت ألف رجل


وفى رسالة للعبرانيين (العهد الجديد) 11 : 32 (( 32وَمَاذَا أَقُولُ أَيْضًا؟ لأَنَّهُ

يُعْوِزنى الْوَقْتُ 


إن أَخْبَرْتُ عَنْ جِدْعُونَ، وَبَارَاقَ، وَشَمْشُونَ، وَيَفْتَاحَ وَدَاوُدَ، وَصَمُوئِيلَ، وَالأَنْبِيَاءِ،


 33الَّذِينَ بِالإِيمَان قَهَرُوا مَمَالِكَ، صَنَعُوا بِرًّا، نَالُوا مَوَاعِيدَ، سَدُّوا أَفْوَاهَ أُسُودٍ

_______________________

العملية الانتحارية التى قام بها شمشون:


يحكى لنا الكتاب المقدس حكاية شمشون ودليلة الفلسطينية وشمشون قوته فى خصلات 


شعره فقام الفلسطنييون بمساعدة دليلة قص شعره وبالتالى ضعفت قوته وتم حبسه فى 


معبدهم وأثناء فترة الحبس نبت الشعر مرة اخرى وعادت إليه وقته فقام شمشون الجبار


بهدم عمودين من أعمدة المعبد على نفسه وعلى أعدائه الفلسطنيين  فماتوا جميعا بما 


فيهم شمشون.


29 وَقَبَضَ شَمْشُونُ عَلَى الْعَمُودَيْنِ الْمُتَوَسِّطَيْنِ اللَّذَيْنِ يَرْتَكِزُ عَلَيْهِمَا الْمَعْبَدُ وَضَغَطَ 

عَلَى أَحَدِهِمَا بِيَمِينِهِ وَعَلَى الآخَرِ بِيَسَارِهِ

30 وَهُوَ يَقُولُ: «لأَمُتْ مَعَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ». ثُمَّ دَفَعَهُمَا بِكُلِّ قُوَّتِهِ فَانْهَارَ الْمَعْبَدُ عَلَى 

الأَقْطَابِ وَعَلَى الشَّعْبِ الَّذِي فِيهِ. فَكَانَ الَّذِينَ قَتَلَهُمْ شَمْشُونُ عِنْدَ مَوْتِهِ أَكْثَرَ مِنَ الَّذِينَ 

قَتَلَهُمْ طَوَالَ حَيَاتِهِ.


من يقرأ هذه الحكاية يشعر أنها مجرد اسطورة وغير واقعية مثلها مثل قصة الحمار


الذى نصح نبى فى رسالة بطرس و قصة ضرب يعقول لربهم فى سفر التكوين لكنهم


 يتبعوا مبدأ كتابهم( على فهمك لا تعتمد) ..سفر الأمثال فلا يفكروا ولا يفهموا


 وشخصية شمشون عندهم شخصية عظيمة وقدوة مع انه قتل نفسه فى سبيل قتل 


الفلسطنيين والتخلص منهم وأى نقد له باعتباره مات منتحرا يرد المدافعيين من 


اليهود والنصارى بقوه لالا بل مات شهيدا والدليل فيما عُرض هذا السؤال على 


شنودة الثالث بابا الأقباط الأرثوذكس وإليكم نص السؤال والإجابة



سؤال : شمشون الجبار لم يمت ميتة طبيعية ، ولم يقتله أحد، ولكنه هو



الذى تسبب في قتل نفسه . فهل نعتبره قد مات منتحراً ؟



الجواب : كلا . لم يمت شمشون منتحراً ، وإنما مات فدائيا. فالمنتحر هو الذي 



هدفه أن يقتل نفسه . وشمشون لم يكن هذا هو هدفه . إنما كان هدفه أن يقتل 



أعداء الرب من الوثنيين وقتذاك . فلو كان هذا الغرض لا يتحقق إلا بأن يموت 



معهم ، فلا مانع من أن يبذل نفسه للموت ويموت معهم . هكذا قال عبارته 


المعروفة " لتمت نفسي مع الفلسطينيين" (قضاة30:16 ) ... وكانوا وقتذاك وثنيين .


لو كان قصده أن ينتحر ، لكانت تكفي عبارة " لتمت نفسي" .. أما عبارة لتمت




نفسي معهم . معناها أنهم هم الغرض ، وهو يموت معهم . ولقد اُعتبر شمشون 



من رجال الإيمان في (عبرانيين 32:11) لأنه جاهد لحفظ الإيمان ،بالتخلص من 


الوثنيينة في زمانه . فقد كانت الحرب وقتذاك ليست بين وطن وآخر ، وإنما كانت في 



حقيقتها حرباً بين الإيمان والوثنية ...)



المرجع: سنوات مع أسئلة الناس _أسلة خاصة بالكتاب المقدس_ البابا شنودة الثالث 


صفحة 50 و 51




 والشاهد من هذا الكلام أن بابا الأقباط الأرثوذكس لا يرى مانعاً من العمليات 



الإنتحارية طالما أن الغرض منها هو نصرة الإيمان (فلا مانع من أن يبذل نفسه 


للموت ويموت معهم ) .



 والشاهد الثاني: أن العهد الجديد لا يمانع ولا يعترض على مثل هذه العملية 



الانتحارية حيث يعتبر فاعلها من أبطال الإيمان.




أما عن الكنيسة الإنجيلية الصهيونية المعروفة بتعظمها البالغ لليهود فتأتي شهادتها 


على لسان منيس عبد النور راعي كنيسة قصر الدوبارة حيث يقول :


( الذي يقرأ قصة موت شمشون في قضاة 23:16-31 يرى أن شمشون مات تائبا


 إلى الله ، نادماً على خطاياه ، ولم يقصد الانتحار ، بل قصد الانتقام من أعداء



الرب . وهو يشبه الجندي الشجاع الذي يموت في المعركة إذ تقول آية 30 " فكا


ن الموتى الذين أماتهم في موته أكثر من الذين أماتهم في حياته " )[



وبالرغم من عدم اتفاقنا مع القس في ادعائه أن سبب الخلاف بين شمشون 



والفلسطينيين هو أنه أراد الانتقام من أعداء الرب فالحقيقة أن سبب الخلاف هي 




فزورة قالها لهم شمشون)فَقَالَ لَهُمْ شَمْشُونُ: «لَأُحَاجِيَنَّكُمْ لُغَزاً, فَإِذَا حَلَلْتُمُوهُ لِي 


فِي سَبْعَةِ أَيَّامِ الْوَلِيمَةِ وَأَصَبْتُمُوهُ أُعْطِيكُمْ ثَلاَثِينَ قَمِيصاً وَثَلاَثِينَ حُلَّةَ ثِيَابٍ



  قضاة  12:14



 ثم تحايلوا على زوجته ليعرفوا حل الفزورة  فاغتاظ شمشون وبدأ الخلاف معهم ولكن 


قبل ذلك كان شمشون يذهب إليهم  ويتزوج منهم ويذهب إلى بيت امرأة زانية ( دليلة) 


تمتهن الدعارة وكان يقيم لهم الولائم فالقضية ليست قضية دينية ، وحتى عندما هدم 


المعبد كان لينتقم منهم لسبب شخصي وهو أنهم أفقدوه بصره فقال أثناء هدمه المعبد



 (فدعا شَمْشُوْنُ الرَّبَّ وَقالَ: يَا سَيِّدِي الرَّبَّ اذْكُرْنِي وَشَدِّدْنِي يَا اللَّهُ هَذِهِ الْمَرَّةَ فَقَطْ


 فَأَنْتَقِمَ نَقْمَةً وَاحِدَةً عَنْ عَيْنَيَّ مِنَ الْفِلِسْطِيْنِيِّيْنَ) قضاة 28:16

     
وبالرغم من كل هذا فالذي يهمنا هو رأي القس في العمليات الإنتحارية حيث يظهر 


موافقته عليها طالما أن المقصد هو



(الإنتقام من أعداء الرب )




فالكتاب المدعو مقدس يدعو ويشجع العمليات الانتحارية ويعتبر مرتكبيها 



أبطال  وشهداء واليهود والنصارى يعتبروا شمشون بطل لانه مات وضحى بنفسه 



لقتل اعداء الرب الفلسطنييون .... أما الان فينتقدوا الفلسطنيين الذين يقومون 



بعمليات إستشهادية ويعتبروا هذا إرهاب 



الفلسطنييون ياخذون ثائر اجدادهم الذين قتلهم شمشون اليهودى وهد المعبد عليه 



وعليهم لتدميرهم 











0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More